THE BEST SIDE OF الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

The best Side of الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.

الذكاء العاطفي هو وسيلة أساسية لتحسين حياتك الشخصية والعملية وعلاقتك بنفسك وبالآخرين. ويدخل في العديد من جوانب الحياة التي تتأثر به بصورة استثنائية؛ فإذا كنت زوجاً، مديراَ، قائداً، موظفاً، أباً، صديقاً، يجب أن تتعلَّم هذه المهارة وتنمِّيها من أجل تحسين حياتك وحياة الآخرين.

يُعزّز الذكاء العاطفي قدرة الشخص على التواصل بأسلوب مفهوم، ومهذب، ومختصر،[٤] فالذكاء العاطفي يؤثّر بشكل مباشر على الذكاء الاجتماعي والقدرة على التواصل مع المحيط، كما يُساعد الشخص على فهم مشاعر الآخرين تجاهه، ومدى اهتمامهم به، وحبّهم له، ممّا يُسهّل تحديد الأشخاص الذين يُفضّل التواصل معهم،[٥] وعليه التصرّف بشفافية واحترام، والسيطرة على الانفعالات والمشاعر في مختلف المواقف؛ لتجنّب التأثير على هذه العلاقات والحفاظ على دوامها.[٢]

يعلم الإنسان الذكي عاطفياً أنَّه المتحكم بمشاعره، فلا يتركها تلعب به كما تشاء، ففي حال كانت لديه مشاعر من الخوف الشديدة؛ يتعامل معها بحكمة بحيث لا تتنقل إلى اللاوعي؛ بل تبقى في مساحة الوعي والسيطرة، على سبيل المثال؛ في حال خوف شخص ما من المطبات الهوائية التي تحدث في أثناء طيران الطائرة؛ فيستطيع نقل تركيزه إلى تلك المرأة النائمة والتي لا تشعر بما يدور في محيطها، وعندها لن يسمح للخوف بالسيطرة عليه.

يُعدُّ إظهار اهتمامك بمعرفة ما يحتاجه طفلك المراهق طريقة أخرى لاستخدام التعاطف للتقرب منه مجدداً، فسواء أكنت تركز على موضوع معيَّن أم على علاقتكما عموماً، يمكنك أن تجري مع طفلك نقاشاً أساسه الحب والاحترام المتبادل من خلال إعداد قائمة تسجلان بها ثلاثة إلى خمسة أشياء يحتاجها كل منكما من الآخر، ثمَّ اضغط هنا أنشئا قائمة بالأشياء التي يعتقد كل منكما أنَّ الآخر يحتاجها منه، وبعدها، تبادلا القوائم وقارنا بينهما وحدِّدا ما يرغب كل منكما بالقيام به من أجل الآخر.

الذكاء المجرد: ويُقصَد به معالجة الأفكار والمعاني والرموز.

يُعَدُّ الذكاء العاطفي مهارة قيمة في حياة كل فرد؛ فهو يساعد على الوعي بالذات، وحسن أداء المهام، والتواصل، وإقامة العلاقات مع الآخرين، فبناءً عليه يتحدد مستقبل الإنسان وسعادته.

لا يقتصر مفهوم تنمية مهارات الذكاء لدى أطفالنا على القدرات العقلية في إطار العمليات المنطقية والتفكير، بل يتعداه إلى الذكاء العاطفي في إدارة حياته الاجتماعية.

كشفت دراسة لمعهد «سيناي» البرازيلي المختص بالشؤون الاجتماعية والتعليمية والإنسانية، أن الذكاء العاطفي عند المرأة ذو جانبين: عاطفي ومنطقي، ومن تستطع الجمع بينهما فهي التي تتخذ قرارات بشكل أفضل تسير على طريق النجاح، لأنها لا تسمح لعواطفها أن تتدخل بقوة لتمييع المواقف الجادة، أي باختصار تمتلك « الذكاء العاطفي».

الملل أحد أكبر معوقات الإبداع، والإبداع العاطفي يظهر من خلال القدرة على فهم مشاعر الآخرين، والتعاطف والتفاعل معها تعاطفاً إيجابياً وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.

لذا حدّد المتخصّصون أن نسبة الذكاء العاطفي عند المرأة تفوق نسبته عند الرجل. والدليل كما أسلفنا، يتضح ذلك إجمالاً بالقدرة الجبارة عند المرأة على فهم احتياجات الطفل الذي ليس لديه بيان، وإدراك رغباته، حتى المجنون الذي لا يعمل عقله المنطقي-التحليلي، فيصعب فهم ما يريد، فضلاً عما يشعر، لديها القدرة على فهمه.

فالذكاء العاطفي يتضمن القدرة على الإقناع، وهذا عنصر هام من عناصر النجاح في الحياة العامة والمهنية والزوجية والاجتماعية.

ومن الجدير بالذكر أنَّ الأمهات اللواتي لم يتمكَّنَّ من تفعيل وتعزيز الذكاء العاطفي لديهن سينعكس هذا على طريقة تربيتهن لأطفالهن، وعلى درجة قرب أطفالهن منهن.

إليك موقفاً يواجه الآباء صعوبة في التعامل معه بسبب شعورهم بالذنب: ينام الطفل بجوار والديه في السرير دوماً، إمَّا لأنَّهما لا يستطيعان تحمُّل بكائه، أو لأنَّه يذكِّرهما بمدى خوفهما من الظلام حينما كانا في عمره، أو لأنَّهما لم يعودا يقويان على رفض رغبته، ولنفترض أنَّ الوالدين لا يريدان أن ينام طفلهما بجوارهما ليلاً، تتضمَّن الحلول القائمة على الذكاء العاطفي لحلِّ هذه المشكلة ما يأتي:

Report this page