NOT KNOWN FACTS ABOUT دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



هذا الأمر يعد مسؤولية مشتركة بين المرأة والرجل. لا نستطيع القول إن الدور يقتصر على المرأة لوحدها والرجل لوحده، بل لكلاهما دور في تدعيم دور المرأة في هذا المجال."

يبدو واضحًا الإرشاد الاجتماعيّ والتربويّ، كما الإرشاد الإداريّ والقانونيّ بهدف تسليط الضوء على دور المرأة الأساسيّ في كيفية حل المشاكل.

تنحصر وظائف الأسرة البيولوجية في مجموعة من المهام اليومية الأساسية التي تشمل تقديم الرعاية الجسدية والصحية وتقديم الطعام وتأمين المسكن، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنَّ تأمين الأسرة لهذه المهام لا يعني قيامها بالتربية، ففي كثير من الأحيان ينشغل الأهل بتأمين حاجات الأسرة الاقتصادية وأمور المنزل وغير ذلك وينسون حاجة الأبناء إلى الرعاية والاهتمام.

لقد كرّم الإسلام المرأة منذ طفولتها، وحافظ على حقوقها، حيثُ قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من ابْتُلِي من هذهِ البناتِ بشيٍء كُنَّ لهُ سِترًا من النارِ).

“إنّ النساء يستطعن أن يتابعن مسألة طلب العلم، وأن يصلن إلى درجات عالية ومرموقة فيه، وإذا كان البعض يعتقد أنّه لا يمكن للفتيات طلب العلم، فهذا اعتقاد خاطئ وخارج عن الصواب.

للأسف الشديد لم تكتفِ تلك الحضارة المادية بما لحق بمجتمعاتها على مستوى المرأة والرجل والأسرة ككل، بل ساعدت وساهمت في نقل ونشر نفس التجربة القاسية للمرأة، وما نتج عنها من التأثير السلبي على الرجل شريك حياتها وكذلك على الأسرة،

لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.

يمكن للمرأة تقديم مساهمة كبيرة في نشاط ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية؛ من حيث خلق فرص عمل جديدة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، مع تأثيرات إيجابية على الحد من الفقر والاستبعاد الاجتماعي، ومع ذلك فإن تعرّف على المزيد النسبة المئوية للنساء اللائي يقررن ممارسة مهنةريادة الأعمال أقل من الرجال ويعود السبب في ذلك إلى محدودية الموارد الاقتصادية اللازمة لريادة الأعمال لدى النساء[١٨]، ومن النساء المشهورات في ريادة الأعمال السيدة المصرية رانيا أيمن والتي قامت بإنشاء منصة رياديّة تمكّن النساء من الدخول إليها لتسهيل إدارة مشاريعهن الخاصة.[١٩]

كذلك النمط المعيشي والاقتصادي الذي فرضه الفكر المادي الغربي جعل الوالدين بعيدين لفترات طويلة عن الأسرة نتيجة ظروف العمل الشاقة، ما دفع بعض الأسر إلى البحث عن بدائل لها،

في النهاية لا بد من التأكيد على واجب الأسرة في اختيار الأساليب التربوية المناسبة لتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة، فكما بات واضحاً تنشئة الطفل لا تقتصر آثارها على الطفل نفسه أو على الأسرة؛ بل تتعدى ذلك إلى المجتمع ككل، فكلما حظي الطفل برعاية وتنشئة اجتماعية سليمة زادت قدرته على التفاعل والانسجام مع مجتمعه.

يجب على الأسرة أن تؤمِّن لأبنائها جواً من الراحة والأمان والاستقرار وتقدم لهم ما يحتاجونه من حب وحنان وعطف واهتمام؛ لأنَّ هذا سينعكس مباشرةً على علاقتهم مع غيرهم، فالطفل الذي لم يحصل على الحب لن يتمكن من تقديمه أبداً.

والحديث عن الدور الدعوي يتضح من خلال ستة عناوين مهمة، أذكر أربعة منها في هذا المقال، وأكمل بإذن الله في المقال التالي، وهي:

لقد أكّد الإمام الخامنئي على أهميّة إصلاح الجيل من خلال مواقف عدّة، نذكر منها: رأيه حول المسؤوليّة، والقدرة والمعرفة والإدراك، وكان ذلك واضحًا في قوله: “إنّ مسؤوليّة إدارة وتطوّر المجتمع والبلاد تقع على عاتق الأفراد رجالًا ونساءً، ولكنّ مسؤوليّة النساء أبلغ أهميّة في الأسرة عن النشاط الاجتماعيّ”.

إن كل سلوك إيجابي تقوم به المرأة له تأثير قوى جدًا على سلوك أسرتها وحتى على سلوك زوجها، فعلى المرأة اليوم ألا تستهين بهذا الدور ويجب أن تعرف أبعاده جيدًا وتحصن نفسها بالعلم والمعرفة والأخلاق.

Report this page